Artikel drucken

 Artikel versenden

 erstellt am: 25 أكتوبر, 2013

 Kategorie(n): 
ألمانيا, عالمي

 Stichwort: 

Dieser Artikel ist verfügbar auf:

الإنجليزية, العربية

هو يقول “كلما حضنتينى من الخلف أشعر أنى إمراة ولا أدرى أين أضع زراعى الأيمن” فأقوم بالنوم على ظهرى مبتسمة واترك نفسى له لكى يضمنى بين زراعية القوية والقى بخصال شعرى على كتفة الذى يشعرنى بالأمان فأحياناً أحب أن اتوارى فى هذا الدور النمطى.

تجرى عملية الإنتخابات فى ولاية بافاريا والمرأة هى موضوع سياسى الأن وخاصة مسألة تفاوت الأجور بين الجنسين فهى فضيحة فعلا. لماذا أرى بالرغم من ذالك تناقضا فى أن ما بين فخذاى يجب ان يكون منطقة صراعات؟ و لكن اخيرا إتركوا جسدى من هذه العبث.

هو يقول ” أرى انك كسولة فى الفراش” وأنا اتأمل بإستغراب فى طرف فنجان القهوة . أحقا هذا؟

ماهى الحركات التى يجب عليا فعلها عندما اكون ملقاة على ظهرى، هل اتركة أن يضغط أرجلى بيدية على بطنى ويثبتهم بثقل جسده. أحلم فعلا بمساواة حقيقة فى العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة والا يكون هناك بعد طرف نشط والاخر غير نشط، أو طرف يقتحم والأخر يستقبل ولكن التعايش فى تناسق تام مع بعضهما البعض، للأبد بدون تفوات فى المراتب والأدوار.

الأن دخل وقت الليل فى مدنية ميونخ، وتخرج النساء الحسناوات إلى الشوارع المضيئة لهذه العاصمة فى وسط أوروبا. وأسمع صوت ضحكهم الواضح وأرى شعرهم الأصفر، دائما هذا الشعر الأصفر، ألم تلاحظوا أن أشكالكم متشابهة؟ وتحملهن أزواجهن عندما يتألمون من الحذاء ذات الكعب العالى، ويأكلون الكباب بدون بصل وبالطبع يجلسن فى السيارة بجانب مقعد السائق، أحيايا أكره ذلك، وخاصة عندما لا يتوارين فى الدور النمطى للمرأة.

هو يقول ” فى بعض الأحيان اخاف منك” وأنا ألوح فى الهواء فى سعادة بعقد العمل الجديد. هل هذه مشكلة لانى أكبرة بثلاث سنوات وسأبدأ حياتى العملية فى شركة ضخمة وبمرتب كبير فى حين انة مازال متعثراً فى دراسة الترم الثانى؟

إنة الأن عصر المرأة فى الدول الصناعية، هكذا يقول مدير له ميول مثلية لصديق عزيز عليا ويتمنى ان يستفيد المثليين بعضأ من هذه المساواة. ومن الجدير بالإهتمام أن فى هذا العصر حصلت فية المرأة على ـ قل ذلك أو كثرـ على نفس الإمكانيات مثل الرجال وفى نفس الوقت يطلق علية عصر المرأة. وعلى أى حال فهذا عصرنا جميعا رجالاً ونساءً.فنحن من لديهم جميع الخيارات، ونحن من يستطيع ان يغير، وفقط نحن من لدية حرية إتخاذ القرارات، ونحن أول جيل كانت لدية إمكانية إدراك اننا مجموعة واحدة. فنحن بمثابة منافسين وأصدقاء، واخوات، وزملاء، وخصوم، وعشاق، و شركاء، وجيران.وبطبيعة الحال نحن أطراف متساوىة فى الحقوق ولدينا نفس صعوبات تحقيق الذات منذ قديم الأزل، ولم يعد هذا محصوراً على المرأة أو رجل. وعلينا ان نتغلب على هذا سويا.