اطبع المقال

 أرسل مقال

 :تم إنشاؤها في 25 أكتوبر, 2013

 :فئة 
ألبانيا, عالمي

 :تصنيف 

:هذا المقال متوفر في

الإنجليزية, العربية

مارا عمرها 34 سنة

أكره كوني امرأة… فهو اكبر ضرر عانيت منه في حياتي. لقد قضيت 11 عاما في السجن وكنت دائما أظن أن هذا حدث فقط لأنني لست رجلا. أنا سعيدة فقط لشيء واحد منحني إياه جنسي الاجتماعي ، هو الفرصة بأن اصبح أما. فأنا أم مختلفة ، لست كأمي.. ليست لدي ذكريات جميلة من علاقاتي معها أو مع العائلة كلها. كانت أمي معتمدة بالكامل على ما يقوله أو يفعله أبي وكنت دائما اعتقد بأنها أحبته أكثر مني، فهو الرجل القوي المسيطر على كل شيء.

فالتحدي الذي يواجهني هو بناء علاقة أخرى مختلفة عن ذلك. يومي مكرس لطفلتي. اصحو من النوم ، احضرها للذهاب إلى المدرسة ثم اذهب إلى عملي، وهو الجزء الأصعب بالنسبة لي. فهو ليس سهلا علي؛ فأنا أعاني مرتين كسجينة سابقة وكامرأة. وأنا اكره التمييز ضدي بسبب الجنس الآخر؛ انه شعور فظيع وقد خسرت الكثير من الوظائف بسبب الاعتقاد العام بأننا لسنا جيدين مثلهم. ماذا ؟؟؟ في ألبانيا تربى البنات ليبقين في المنزل ويخدمن أزواجهن. نعم، أوافقكم الرأي بأن هذه الأمور مهمة أيضا ، لكنني أيضا أردت أن أفعل أشياء أخرى في حياتي مثل الحصول على شهادة لكن عائلتي كانت دائما تعارض هذا الخيار، لأنني الآن أم. أعرف ذلك، وهي حياتي.

عندما تعود إلى البيت احضر لها الغداء وامضي فترة بعد الظهر وأنا اعتني بها، أقرأ لها قصص الأطفال والعب معها وأعاملها كصديقة وأكرس نفسي لها بالكامل. وقد تقبل شريكي هذا الجزء في شخصيتي وهو يستمتع برؤيتنا معا. هي لا تشكل عائقا لدراستي وأتمنى في المستقبل أن أحصل على فرصة لإتمام دراستي الجامعية والعمل كمحاضرة في الجامعة. أريد حمايتها من أخطائي وأتمنى أن لا تعاني من أي من أفكار التعصب التي عانيت منها.