خريج القسم الفرنسي بكلية التجارة جامعة عين شمس و جامعة بواتييه بفرنسا ، حلمت مع من حلموا و ظلوا وسوف يظلوا يحلموا لهذا الوطن بحياة أفضل منذ ال 25 من يناير – (ثورة اللوتس)
خريج مدرسة الفرير الفرنسية بالقاهرة
انفصلت عن الواقع السياسي من أواخر حكم الإخوان المسلمين لمصر لأنه .. لا جدوى من وصفك دائماً بالعميل الخائن فى كل العصور
مؤمن جداً بقول (كل شئ يحد لسبب) everything is happening for a reason
بعيداً عن الوضع السياسي ‘ فإن الوضع الأخلاقي فى مصر وصل إلى مرحلة مرعبة من تفشي الجريمة ، الجريمة هنا ليست فقط جريمة سرقة أو قتل أو ما شابه ذلك .. نحن نعيش فى مصر جريمة أخلاقية وصلت إلى اعلى مستويات ولا تزال تزيد
يصفها سياسيو شاشات الفضائيات بأزهى عصور الديمقراطية ، و بعيداً عن الوصف .. فلم نصل لهذا المستوى من الإنحراف الأخلاقي … فبحسبة بسيطة … فإن 80% من سيدات مصر و فتياتها تعرضن و لا زلن يتعرضن للتحرش بصورة أخجل أن أقول أنها يومية .. وحتى بعد تغليظ العقوبة على يد (السيسي) … فلا زلنا نعاني .. ولا زال الكلاب يتحرشون … ولا زال أنصاف الرجال لا يحلقون (شنباتهم)
حقنة نخوة و قرص رجولة لو سمحت !!!!
طيب .. مش عارف أبدأ منين لأني بجد مذبهل من اللى بيحصل ال كام يوم اللى فاتوا .. وبسأل نفسي هو العيب فى مين .. وبحاول امنطق الأمور زى ما واحد صاحبي قاللى بالظبط .. بس مش لاقى مبرر … يمكن يكون فيه تحليل وأسباب واقعية .. إنما مبرر للى بيحصل فى بناتنا فى مجتمع أأسف ان أقول عليه (وسخ) ..مش عشان الكلمة عيب لا سمح الله ولا عشان انا بموت فى دباديب أم المجتمع …لأ .. لكن عشان كلمة (وسخ) فقيرة جداً فى وصف المجتمع بتاعنا …فعلاً …مجتمع أقل ما يقال عليه أنه معفن ونتن وزبالة ومعلش ياريت تعذروني عن الالفاظ لكن أنا فعلا هطق !!!!
نتخيل المجتمع بتاعنا ده زى الحيوانات .. لو الحيوان جعان بيعمل ايه ؟؟ .. بياكل أى حاجة بتقابله .. ده ليه .. عشان حيوان .. ده يمكن الحيوان يتأمر على الأكل اللى مش على مزاجه ..
يعني ساعات الحيوان …اللى هو اسمه حيوان يكون عنده شوية عزة نفس لو الأكل زبالة ومعفن … وخليكوا فاكرين انه اسمه حيوان
نيجي بقى للمفروض اسمه بني ادم .. فى تعبير عجبني أوى من الإعلامي باسم يوسف .. (يعنى لو أنت جعان .. بتخش على اول قدرة فول تشوفها وتقوم واكلها ولا بتستنى …)
الطبيعي أن الانسان لا يقارن بالحيوان .. بس المصيبة بقى أنه بقى بيقارن … ويمكن بقى الحيوان أحسن كمان
يمكن متحامل .. أيوة .. عشان أنا بشوف بجاحة غريبة فى اللى مفروض اسمهم رجالة
بعيد بقى عن العواطف ..منطقياً فى قصور فى حاجات كتير … وحاجات غلط كتير .. الموضوع مش مختزل بس فى حاجة غرائزية وشهوة وبح على كده … انما فى ا عنبارات كتير تانية ..
الاعلام بيلعب دور مهم … فى ظل السموات اللى متنيلة على عين أهلها مفتوحة والقنوات اللى ما شاء الله بتجيب الحاجات كلها لايف … مروراً بأفلام يعتمد منتجيها فقط على مشاهد تحرش جنسي بعينها ! زى أفلام المحترم عادل إمام التى لا يخجل فيها أبداً من الاقوال والافعال المخجلة !! اللى مش عارف اللى مفروض الرقابة السينمائية البوليسية اللى منعت كلمة حق قد كده – بتوافق عليها…
غير كده .. التربية اللى الحمد لله بقت مش موجودة أصلاً … الأب لو موجود بيدى فلوس بس .. والأم مش بتسأل على حاجة ..والدنيا سلطة ..
الكارثة عندنا في مصر مش مشكلة لبس البنات زى ما الناس بتحاول تعلق شماعة الغلط على البنت أو الست .. لأنه حتى للى بيلبسوا واسع ومحجبات .. او حتى منتقبات ..واللى لابسين الاسدال … كله بيتم التحرش بيه على السواء ..الحمد لله الشباب الزبالة محرمناش من حاجة وعمل المساواة بين أنواع النساء فى التحرش ..وكأن المرأة حينما طلبت المساواة بينها وبين الرجل فى المجتمع… المتحرشين فهموا إن أول مظاهر المساواة أنك تهزر معاها زى النطع صاحبك اللى بتهزر معاه كده
المشكلة أكبر من كده .. المشكلة-زى تحليل قرينه قبل كده- نابعة من وجهة نظر ممكن تكون غريبة شوية .. زى كأن( واحد شاف المترو الجديد نضيف بقى وبيبرق … قالك ازاى …حقد بقى … دخل على الأرض يدبدب ويلا شخبط على الحيطان … وهات موس وبوظ الرخام .. ايه ده …تكيف يلا بوظ) …وكأنه بيتعامل بمبدأ اللى مش هاخده ليا هبوظه !!
اذن المشكلة فين ؟؟
1- لا نراقب الله فى تصرفاتنا
2-لا نعرف تربية الأبناء
3-نحن لا نعرف حجم المشكلة أو نغمي أعيننا عشان إحنا مجتمع شرقى يخجل من مجرد الإعتراف بالمشكلة
4-يجب إلغاء فكرة المجتمع الذكورى من الأذهان المصدية
5-دور رجال الدين يبان شوية بقى قضايا الفرد وكفاية دروشة
استنتاج بسيط:
مجتمعنا و شعبنا مش شعب متدين بطبعه …الأسطورة دي لازم تتلغى من الوجود
وكمان يا ريت لو مع التأمين الصحي (عشان الفقير ما يبقالوش حجة) نصرف حقن نخوة وشوية أقراص رجولة كده تتاخد على الريق الصبح الواحد من دول لو حس إنه مش مظبوط ياخدها الصبح عشان يتنيل على عين أهله يسترجل ..