اطبع المقال

 أرسل مقال

 :تم إنشاؤها في 26 نوفمبر, 2013

 :فئة 
السويد, عالمي, يمني

 :تصنيف 

:هذا المقال متوفر في

الإنجليزية, العربية

 

منذ اصبح عمري ثلاثة عشر عاما حتى اليوم اهلي لم يسمحو لي ان العب في الشارع مع اخي ولكن اخي حتى اليوم يمكنه اللعب في الشارع في اي وقت لم يسمحو لي ان اذهب الى النادي للممارسة الرياضة لكنهم سمحو لأخي لم يسمحو لي ان انام في منزل صديقتي لكنهم سمحو لاخي ان ينام في منزل صديقه لم يسمحو لي ان اتحدث مع زملائي بالجامعة لكنهم سمحو لأخي ان يتحدث مع زميلاتة لم يسمحو لي ان اسافر مع صديقاتي لكنهم سمحو لاخي ان يسافر مع اصدقائه كان مصروفي اليومي اقل من مصروف اخي وكانت مساحة حريتي اضيق بكثير

اما في العمل راتبي دائما اقل من راتب زميلي الرجل زملائي يحصلون على ترقيات وعلاوات وانا لا احصل على شيء

اما في الدستور القوانين في بلدي تميز بيني وبين الرجل القوانين تظلمني وتسلب حقوقي وليس العكس.

القوانين يجب ان تتغير وتسن قوانين تساوي بين الجنسين وتمنح المرأه حقوقها ثم يأتي دور التوعية من خلال المنظمات والنشطاء عبر الندوات والنشاطات التوعوية المختلفة للرجال والنساء على حد سواء.